ماطلت سلطات القمع في دول أمريكا الجنوبية في تنفيذ ما يتصل بها من جوانب الإتفاق، بل وقامت بتدمير بعض الأنشطة المدنية والإعلامية والجماهيرية الهامة المتصلة بالإتفاق وفي مرات عددا في جواتبمالا وكولومبيا وهندراوس وغيرها قتل كثير من المناضلين الحادبين سياسةً على الصيغ اللانقودية لتبادل المنافع في المجتمع. وإضافة للقتل فإن أسلحة التزوير والرشوة والتدليس والإغتيال المعنوي لم تزل تستخدم بقوة من قبل قوى الإقطاع والرأسمالية وقياداتها المهترئة التاريخ والمهترئة الأفق. ورغم كل ذلك نجحت القوى التقدمية والتحريرية القومية والإشتراكية في تحقيق إنتصارات سياسية كبرى بل إن بعض الدعوم المحدودة من العالم الثالث من الصين وكوبا وسوريا والعراق وليبيا، وتنزانيا وزامبيا وغينيا بيساو وجزرالرأس الأخضر ثم جنوب أفريقيا وإشتراكيات جنوب أوربا (الكاثوليكية) ففنزويلا أثمرت بأشكال مختلفة في إفشال دعم اليانكي لديكتاتوريات أمريكا الجنوبية إذ هزمت وجوه الإقطاع والحكومات العسكرية و الحكومات الليبرالية لرأس المال.
التسميات
أمريكا الجنوبية