كثيرا ما يكون الرجل على درجة عالية من الخلق الرفيع ويؤثر أحيانا أن يرضي أزواجه لضعفهن وعجزهن مثلما فعل النبي ص مع أزواجه إلا أن لذلك حدودا فما ضيق الله على الرجل حتى يتعنى لذلك ولذا عاتب الله نبيه في تحريمه بعض ما أحل الله له إبتغاء لمرضاتهن ودله على كفارة هذا التحريم ثم توعدهن إن طلقهن النبي ص أن يبدله أزواجا خير منهن متصفات بصفات المرأة الصالحه التي لا ترهق زوجها بنفقه ولا تسأله ما ليـس عنده وهي عابدة طائعة ، فقـال تعالى : (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) وقال: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوابكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير، عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا).
وهذه الآيات متعلقة بإيلائه ص من أزواجه وقد كان حدثا هاما في المجتمع المدني كله وهو يصور أهمية الحياة الأسرية في حياة الدعاة وما على امرأة أحدهم من مسؤلية عظيمة في تهيئة الجو المناسب له.
وفي نهاية السور ضرب الله مثلا من النساء للصالحات والطالحات مناسبة للحديث عن الأزواج في أول السورة فذكر امرأة نوح وامرأة لوط وما كان منهما من الخيانة لزوجهما وليس المراد الزنا وإنما خانتاهما في إفشاء ما أمناهما عليه فروي أن الأولى كانت تخبر عما آمن مع نوح جبابره قومه والثانية كانت تخبر قومهما عن أضيافه. وقليل: كانت امرأة نوح ترميه بالجنون. وعلى كل فما فعلاه يقتضي خيانتاهما في الإيمان أصلا ولذا قال الله لهما (وقيل ادخلا النار مع الداخلين). وقد صبرا عليهما النبيان الكريمان حتى هلكتا وفي ذلك دلالة كما قلنا على إمكانية تهميش دور المرأة وقصره فقط على الحمل والرضاعة والخدمة ونحو ذلك في شرعنا لا يجوز إبقاء من تبين كفرها تحت المسلم، وفي الفاسقة تفصيل ليس هذا مجالا.
وهذه الآيات متعلقة بإيلائه ص من أزواجه وقد كان حدثا هاما في المجتمع المدني كله وهو يصور أهمية الحياة الأسرية في حياة الدعاة وما على امرأة أحدهم من مسؤلية عظيمة في تهيئة الجو المناسب له.
وفي نهاية السور ضرب الله مثلا من النساء للصالحات والطالحات مناسبة للحديث عن الأزواج في أول السورة فذكر امرأة نوح وامرأة لوط وما كان منهما من الخيانة لزوجهما وليس المراد الزنا وإنما خانتاهما في إفشاء ما أمناهما عليه فروي أن الأولى كانت تخبر عما آمن مع نوح جبابره قومه والثانية كانت تخبر قومهما عن أضيافه. وقليل: كانت امرأة نوح ترميه بالجنون. وعلى كل فما فعلاه يقتضي خيانتاهما في الإيمان أصلا ولذا قال الله لهما (وقيل ادخلا النار مع الداخلين). وقد صبرا عليهما النبيان الكريمان حتى هلكتا وفي ذلك دلالة كما قلنا على إمكانية تهميش دور المرأة وقصره فقط على الحمل والرضاعة والخدمة ونحو ذلك في شرعنا لا يجوز إبقاء من تبين كفرها تحت المسلم، وفي الفاسقة تفصيل ليس هذا مجالا.
التسميات
زوجية