في زيارته للعاصمة البريطانية عام 1954 اقترح نوري السعيد خطته لإيدن الذي أبدى سروره للخطة التي تضمنت ما يلي:
1 ـ بناء تحالف جديد يكون أساسه تحالفاً تركياً عراقياً، على أساس أن تقوم لندن وبغداد بإقناع تركيا بالتوقيع على مثل هذا التحالف، ثم تحاول الدول الثلاث إقناع باكستان بالمشاركة.
2 ـ تقوية الجانب العربي في مثل هذا التحالف، وللوصول لهذا الهدف كان نوري السعيد يرى أن ضغطاً تركياً عراقياً سوف يجبر سوريا على الأشتراك في الحلف. أما بالنسبة لمصر فإن نوري السعيد قد أعطى تأكيداته بمشاركتها، لإعتقاده بأن حكام مصر لا يكنون أي عداء للأحلاف العسكرية. وكذلك تنبأ باشتراك الأردن بسبب الارتباط القوي بين عمان ولندن، وبالنسبة للبنان فإن نوري السعيد رأى أن مشاركتها ستحدث دون أية صعوبة نتيجة لعلاقاتها المتميزة مع الغرب.
1 ـ بناء تحالف جديد يكون أساسه تحالفاً تركياً عراقياً، على أساس أن تقوم لندن وبغداد بإقناع تركيا بالتوقيع على مثل هذا التحالف، ثم تحاول الدول الثلاث إقناع باكستان بالمشاركة.
2 ـ تقوية الجانب العربي في مثل هذا التحالف، وللوصول لهذا الهدف كان نوري السعيد يرى أن ضغطاً تركياً عراقياً سوف يجبر سوريا على الأشتراك في الحلف. أما بالنسبة لمصر فإن نوري السعيد قد أعطى تأكيداته بمشاركتها، لإعتقاده بأن حكام مصر لا يكنون أي عداء للأحلاف العسكرية. وكذلك تنبأ باشتراك الأردن بسبب الارتباط القوي بين عمان ولندن، وبالنسبة للبنان فإن نوري السعيد رأى أن مشاركتها ستحدث دون أية صعوبة نتيجة لعلاقاتها المتميزة مع الغرب.
التسميات
الخليج العربي والعالم