رأى نوري السعيد أن حلف بغداد يجب أن يعطى لون التحالف الداخلي، أما المشاركة البريطانية فتأتي في المرحلة الثانية. وقد رحبت بريطانيا بمقترحات نوري السعيد، إذ رأت أنها تقوي مركزها المتداعي في الشرق الأوسط، إضافة إلى أنها أي (المقترحات) سوف تسمح لبريطانيا بمواصلة تواجدها في العراق في حالة إلغاء معاهدة 1930م. بعبارة أخرى، وجدت بريطانيا في مقترحات نوري السعيد فرصة لكي تأخذ بيدها اليسرى ما سوف تمنحه باليد اليمنى للعراق.
التسميات
الخليج العربي والعالم