معالجة النص الفردي دون نظرية أدبية.. مظاهر القول القصصي القائم على ثلاث صفات للعمل في اللغة: الصيغة، والصياغة، والصوت

الناقد الفرنسي (جيرار جينيت) البنيوي عندما يقارب النص الخاص الملهم لأعلى تحقيقات التفسيرية.

وكتابه: أشكال (نشر الجزء الأول عام 1966، والثاني عام 1969، والثالث عام 1972) خصصه كله تقريباً لدراسة رواية (البحث عن الزمن المفقود) لمارسيل بروست.

حيث استخلص البنى الخفية عند بروست، وتابع تداخل الاستعارة والكناية.
وقاده هذا إلى قلب بنية العمل الأدبي وموضوعه.

فاعتقد أن من غير المعقول معالجة نص فردي دون نظرية أدبية.
وقد نفّذ ذلك في دراسته الطويلة هذه عن بروست.

وقد بدأها بالقول إن المقال القصصي يتألف من ثلاث مستويات هي: القصة التي تُروى، والتلاوة نفسها RECIT، والطريقة التي تتم بها التلاوة (القص).

وقد درس جينيت ثلاثة مظاهر للقول القصصي القائم على ثلاث صفات للعمل في اللغة: الصيغة، والصياغة، والصوت.

فـ(الصيغة) هي العلاقة بين القصة والريسيت.
و(الصياغة) تشتمل على أسئلة حول المسافة والمنظور والمشهد والقصة.
و(الصوت) هو موقف القاص من الأحداث المروية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال