نهضت البنيوية، بوصفها منهج بحث، على تطبيق النموذج الألسني على المادة قيد الدرس، وعمّقت أفكار القطيعة مع المؤثرات الخارجية، فاعتمدتها العلوم منهجاً تحليلياً:
- الأنثربولوجيا في تحليل الأسطورة عند (شتراوس).
- الأبستيمولوجيا في تحليل الفكر الغربي عند (فوكو).
- السيكولوجيا في تحليل الطفولة عند (لاكان).
- الاقتصاد في التحليل الماركسي عند (ألتوسير).
- النقد الأدبي في التحليل النقدي عند (بارت)، و(تودوروف)، و(جيرار جينيت)، و(غريماس)، وغيرهم.
لكن البنيوية إذا كانت قد منحت العلوم الإنسانية (الموضوعية)، فإنها قادت –من جانب آخر –إلى نتيجة هامة هي فقدان الدراسات خصوصيتها وتوهجها، حيث ظلّت أسيرة النموذج اللغوي.
وبهذا وقعت -حسب جوناثان كللر- في مأزق الوضعية والمعيارية الجامد.
التسميات
نماذج بنيوية
