أعدّ هرقل العدة الى لقاء فاصل, جمع من خلاله كل قواه مصمما على الانتصار على المسلمين. وقد بلغ جيشه 200 ألف مقاتل. قاد جيش الروم جبلة بن الأيهم والقائد الأرمني ماهان. وكان هرقل قد أوصى ماهان بمراسلة العرب للصلح, فأبى المسلمون الى طلبه.
أما جيش المسلمين فبلغ نحو 40 ألف جنديّ بقيادة أبي عبيدة بن الجراح. دارت هذه المعركة العنيفة بالقرب من نهر اليرموك الذي بصبّ في الأردن جنوبيّ بحيرة طبريا. ولما قدم خالد بن الوليد الى الشام وجد المسلمين يُقاتلون الروم, فرتب الجيش, وجعل أبا عبيدة في القلب, وعمرو بن العاص على الميمنة, ويزيد بن أبي سفيان على الميسرة. لقد هُزم جيش الروم بحيث فرّ منهم 70 ألفا وتشتت الباقون. وكانت نساء المسلمين يخضن المعركة مع الرجال لصد هجمات العدو.
ولما بلغ هرقل خبر هزيمة الجند فرّ من أنطاكية الى القسطنطينية وودع سوريا وداعا حزينا. استطاع المسلمون يومها أن يستولوا على حمص وحماه وحلب وعكا وحيفا ويافا وغزة وغيرها من المدن الشامية.
أما جيش المسلمين فبلغ نحو 40 ألف جنديّ بقيادة أبي عبيدة بن الجراح. دارت هذه المعركة العنيفة بالقرب من نهر اليرموك الذي بصبّ في الأردن جنوبيّ بحيرة طبريا. ولما قدم خالد بن الوليد الى الشام وجد المسلمين يُقاتلون الروم, فرتب الجيش, وجعل أبا عبيدة في القلب, وعمرو بن العاص على الميمنة, ويزيد بن أبي سفيان على الميسرة. لقد هُزم جيش الروم بحيث فرّ منهم 70 ألفا وتشتت الباقون. وكانت نساء المسلمين يخضن المعركة مع الرجال لصد هجمات العدو.
ولما بلغ هرقل خبر هزيمة الجند فرّ من أنطاكية الى القسطنطينية وودع سوريا وداعا حزينا. استطاع المسلمون يومها أن يستولوا على حمص وحماه وحلب وعكا وحيفا ويافا وغزة وغيرها من المدن الشامية.
التسميات
تاريخ العرب والإسلام