قاد جيش المسلمين يومها أبو عبيدة بن الجراح, الذي بلغ نحو أربعين ألف مقاتل. وقد دارت معركة عنيفة بالقرب من نهر اليرموك. فرّ من الروم 70 ألفا وتشتت الباقون. ولما بلغ هرقل زعيم الروم خبر الهزيمة عاد الى القسطنطينية. استطاع المسلمون يومها أن يستولوا على حمص وحماه وحلب وعكا وحيفا ويافا وغزة وغيرها من المدن الشامية.
التسميات
تاريخ العرب والإسلام