لم يلبث أن تنادى غير شاعر في أوائل القرن العشرين بالتحرر من القافية التي تقف سدا يحول دون نظم القصائد الطويلة، فأسرع توفيق البكري فصنع قصيدة بدون قافية أسماها ذات القوافي، ثم تلاه الزهاوي، وعبد الرحمن شكري.
أما مفهوم الشعر المرسل فيعني التزام القصيدة ببحر عروضي واحد مع التحرر من عقال الروي أو ما يعرف بالقافية.
غير أن هذا النمط من الشعر لم يكن ذا شأن في تطوير موسيقا القصيدة العربية، فهو لم يضف جديدا، بل تشعر فيه برتابة الموسيقا الناجمة عن انفصال البحر العروضي عن موسيقا القافية المختلفة من القصيدة، وعدم اطراد النغم الموسيقي في أبياتها لشكل وحدة موسيقية واحدة.
لذلك لم يكتب له النجاح والانتشار لعزوف الشعراء عنه، وعم متابعة اللاحق للسابق في هذا اللون من الشعر.
التسميات
مفاهيم شعرية