الإحساس باللغة في الشعر الإحيائي.. لغة الشعر تعتمد أكثر من غيرها على الزخارف والتخيلات التي تقدم المعنى للمتلقي في قالب منمق وموزون

كان لاستغراق الشاعر الإحيائي في الموروث القديم كبير الأثر على إهماله للجوانب الخلاقة في اللغة وافتقاده لإحساسه الفردي بها.

فقد خلط بين الاستعمال الأدبي لها في الشعر واستعمالها في المجال العلمي وكان منفصلاً عن لغته التي لم يعالجها من حيث صلتها بمخزونه الشعري الفردي.

و ذهبوا إلى أن الفارق بين الشعر وغيره من الأنشطة اللغوية هو أن لغة الشعر تعتمد أكثر من غيرها على الزخارف والتخيلات التي تقدم المعنى للمتلقي في قالب منمق وموزون.

اعتمد الشاعر الإحيائي على الجرس اللفظي للكلمة دون المدلول النفسي الخاص بمخزونه الشعري الفردي حيث لاحظنا استخدامه لكلمات لا يمكن أن يكون لها صلة بشخصيته أو معنى حي في أعماقه.

فنراه مثلاُ يستعمل كلمات تحكي بيئة مخالفة و مغايرة تماما لما يحيا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال