إن الذكاء الذي يوجد مع الفرد بالولادة هو مجرد استعداد فطري يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لينتقل من حالة الوجود بالقوة إلى حالة الوجود بالفعل.
كما أن الذكاء الذي تنتجه البيئة ليس خلقا من العدم وإنما هو قائم على تاريخ سابق وما دور المجتمع إلا توفير الشروط التي تضمن له النمو السليم.
وهذا ما يقول به "سبيرمن" أو ما يعرف بنظرية العاملين فالذكاء يكون بالقدرة العامة أي الاستعدادات الفطرية، وبالقدرة الخاصة أي جملة التقنيات والوسائل المكتسبة لابتكار الحلول.
كما أن الذكاء الذي تنتجه البيئة ليس خلقا من العدم وإنما هو قائم على تاريخ سابق وما دور المجتمع إلا توفير الشروط التي تضمن له النمو السليم.
وهذا ما يقول به "سبيرمن" أو ما يعرف بنظرية العاملين فالذكاء يكون بالقدرة العامة أي الاستعدادات الفطرية، وبالقدرة الخاصة أي جملة التقنيات والوسائل المكتسبة لابتكار الحلول.
لا يمكن رد الذكاء إلى العوامل الوراثية وحدها ولا إلى العوامل البيئية وحدها بل الذكاء قدرة كامنة في الفرد، والمجتمع بخصائصه وأساليبه المتنوعة يعمل على تنميتها وتطويرها بوسائله التعليمية وغيرها.
وعليه فالذكاء هو نتاج التفاعل الحاصل بين الفطرة والاكتساب.
فكلما كان الانسجام بين الوراثة والبيئة أكمل، كلما كان الذكاء أعلى وأرقى.
التسميات
ذكاء وتخيل
