(يعتقد أنصار هذا الاتجاه الذي يتزعمه سيزار لومبروزو بأن هناك علاقة بين السلوك الإجرامي من ناحية وتكوين الجسم الإنساني من ناحية أخرى ويعتقدون بوجود أشخاص ذوي استعداد فطري يماثل الغريزة يدفع بهم إلى ارتكاب الجريمة وأن هؤلاء الأفراد يتميزون بخصائص بيولوجية محددة حيث يؤكد لومبروزو على أن خصائص النموذج الإجرامي تنتقل بالوراثة من الآباء إلى الأبناء وأنها بمثابة وصمة خلقية مميزة للمجرمين) وقد حدد الخصائص الجسمية التي تكون هذه الوصمة الدالة على المجرم بالتكوين بأنها تتمثل بالسمات التالية:
عدم تماثل نصفي الجمجمة ـ ضخامة الفك السفلي ـ قلة شعر الذقن ـ قلة الحساسية للألم.
ـ الكسل ـ الغرور ـ سرعة الشفا من الجروح ـ الكحولية وإلى غير ذلك من الصفات.
ومن الخصائص التي تميز المرأة المجرمة والتي كان لها أثر كبير في نظرة إتباع لومبروزو (للبغي) ما جاء في ملاحظته هو و (فيري) من أن كل النساء المجرمات يتميزن بأنهن أكثر ذكورة من غير المجرمات ويحتفظن بسمات ذكورية واضحة وأن هناك تشابه بين النساء المجرمات (البغايا) والنساء البدائيات وإن معنى ذلك أنه يمكن القول أن النساء في الثقافات الأخرى يعتقد بأنهن أكثر ذكورة ومنحلات جنسياً وأن البغي امرأة تحب ممارسة الجنس وتستمتع به وأنها مولعة بالجنس وشهوانية وأنها تحترف البغاء كوسيلة لإشباع الرغبة الملحة والموروثة عندها للجنس.
التسميات
بغاء