تتميز لغتنا الجميلة بأسرار شتى في تراكيبها واستعمالاتها، ولا بد من الالتفات إلى الفروق الدقيقة بين هذه الاستعمالات، حتى يكون كلامنا وتعبيرنا صحيحا وجميلا في الوقت نفسه.
فنحن نقول: دعا له، في مجال الخير. ودعا عليه، في مجال الشر.
ونستعمل وعد: للخير والعطاء (وعدته بكذا). أما أوعد: فتستعمل في مجال التهديد والوعيـد. ونقول فـرط: ومعناها قصر (فرط في أداء الواجب). أما أفـرط: فمعنـاهـا أسرف وتجاوز الحد (أفـرط في الشراب).
ونقول: أشار عليه بكذا: في مجال الرأي والمشورة. أما أشار إليه: فتستعمل في مجال الإشارة باليد. ونقول: أشفق منه، بمعنى خاف منه. أما أشفق عليه، فمعناها عطف عليه.
التسميات
عجائب لغوية