1- عندما باشر الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق أعماله أراد تنفيذ رغبة الرسول (ص) في توجيه حملة عسكرية الى مشارف منطقة الشام, (سوريا+الأردن+فلسطين), بقيادة يزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وأبي عُبيدة, وذلك لوضع حدّ لتعديات البيزنطيين (الروم) على حدود البلاد العربية ولنشر الدعوة الاسلامية هناك.
- كما أنّ أبا بكر انتدب خالد بن الوليد وعياض بن غنم لغزو بلاد فارس (العراق), حتى أنهم انتصروا عليهم وقتلوا قائدهم "الهرمز".
- وبطبيعة الحال وجّه أبو بكر الصديق في نفس الوقت 11 لواء لمحاربة المرتدين من القبائل العربية في أنحاء الجزيرة العربية. فنجح أبو بكر في مسعاه, اذ أعاد وحدة العرب تحت لواء الاسلام دينا وسلطة حاكمة.
التسميات
تاريخ العرب والإسلام