- عقد كبار الأنصار (أهل المدينة), بعد وفاة الرسول (ص) اجتماعا لهم في سقيفة بني ساعدة في المدينة. وكان الهدف انتخاب خليفة للرسول (ص) من بينهم, وكادوا أن يُبايعوا رجلا منهم اسمه سعد ابن عبادة.
- الا أنّ خبر هذا الاجتماع وصل مسامع المهاجرين (أهل مكة), فأسرعوا الى السقيفة.
- فتكلم أبو بكر وذكر ما تحمّله المهاجرون من مشاق وصعوبات ومضايقات من جراء الهجرة, وفي نفس الوقت امتدح الأنصار ومواقفهم المشرفة من دعم الرسول (ص) ونصرتهم والوقوف الى جانب المسلمين في أصعب وأشد الساعات, وأقنعهم أنّ أمر الخلافة هو لقريش لأنّ منهم الأمراء ومن الأنصار الوزراء.
- فدار خلاف بين الأطراف الى أنْ قام عمر بن الخطاب فنادى بصوت عال: "ابسط يدك يا أبابكر", فبايعه الناس وذلك لمحبة رسول الله لأبي بكر ولصلته القوية بالرسول عليه الصلاة والسلام ولكثرة خصاله الحميدة ولكبر سنه ولكونه أحد المبشرين بالجنة.
التسميات
تاريخ العرب والإسلام