لا يمكن فهم المراهق خارج وضعه الاجتماعي خاصة وأنه إنسان فاعل في الوسط بيئي محدد وقد أجمع كل علماء الاجتماع وخاصة ابن خلدون ودوركايم على أنه لا وجود لإنسان بمفهوم الإنسانية على المستوى الفردي الإنسان بطبيعته حضارة ومجتمع وقد أجرى "سريرياكوفا" تجارب ودراسات على حياة الطفولة وما تخلفه من بعدها من تحديد لشخصية المراهق وهنا يلتقي مع فريد الذي يقول "أن الطفل أب الرجل"فتوصل إلى النتيجة التالية:
أ- مجموعة تتسم بالدقة في تقديرها للذات.
ب- مجموعة تبالغ في تقدير الذات (أكثر ثقة في أنفسهم).
ج- مجموعة تبخس نفسها (أي غير واثقين من أنفسهم).
وفي ما أعتقد أن المجموعة الثانية هي المجموعة الغالبة: فالمراهق يتباهى بنفسه وبذاته وتحديه لكل القوانين ورفضه أي سلطة توجه له سواء كانت من المربي أو حتى من الأبوين اعتقادا منه انه أصبح ناضجا وواعيا وقادرا على الاعتماد على نفسه وتخطيط مصيره ومستقبله ويرفض كل وصية, الصحيح لديه هو ما يراه هو فقط وما يرضي زملائه دون مراعاة وضعه وواقعه هل هو قادر على ما يريد تحقيقه أم لا.
التسميات
مراهقة