ثورة تركيا الفتاة.. سياسة القبضة الحديدية التي مارسها السلطان عبد الحميد الثاني على الصعيد الداخلي بكبت الحريات والمراقبة الشديدة ونشر الجاسوسية

ثورة تركيا الفتاة عام 1908م
انّ سياسة القبضة الحديدية التي مارسها السلطان عبد الحميد الثاني على الصعيد الداخلي بكبت الحريات والمراقبة الشديدة ونشر الجاسوسية أدّى الى قيام منظمات سرية بين أوساط المثقفين العثمانيين ودعيت: "تركيا الفتاة". وكان هذه المنظمة مقاومة الاستبداد الحميديّ واجباره على اعادة العمل بدستور مدحت باشا, وقد برز من بين أعضائها جمعية باسم "الاتحاد والترقي" تأسست عام: 1889م. وفي شهر تموز 1908م اندلعت ثورة تركيا الفتاة على السلطان عبد الحميد. فأعلن بعض صباط الجيش عصيانهم وطالبوا بالعمل بدستور مدحت باشا. فأجبر السلطان قبول مطالبهم فألغى الرقابة وأطلق سراح جميع المسجونين السياسيين. نفي عبد الحميد لاحقا الى سالونيك ثم أعيد الى استنبول وتوفي عام: 1918م.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال