الشعرية الأسلوبية.. الوصف اللساني غير كاف لتحديد خصوصية كل نص إبداعي لأنه يبحث عن القواعد الجمالية العامة التي تنتظم النصوص الفنية

تنطلق الشعرية الأسلوبية في تأسيس مشروعها، من مبدأ أساسي وهو أن الوصف اللساني غير كاف لتحديد خصوصية كل نص إبداعي، لأنه يبحث عن القواعد الجمالية العامة التي تنتظم النصوص الفنية.

وهذا ما جعل ريفاتير يكرس جل أعماله لتحديد الخصائص الفنية الفردية في كل نص أدبي.

وفي هذا السياق، يلح على ضرورة إيجاد "معايير خاصة تميز بين الوقائع العادية التي يشتمل عليها النص، والوقائع الأسلوبية المنافرة، أي تلك التي تؤثر في المتلقي".

ويلاحظ أن مصادر التحليل الأسلوببي في مباشرة الظاهرة الأدبية عند ريفاتير تعود إلى اجتهادات الشكلانيين خاصة تصورات ياكبسون وإلى الشعرية البنيوية خاصة مفهوم الانزياح عند كوهن.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال