التلوث الإشعاعي.. النشاط الصناعي المتعلق بتعدين النظائر المشعة أو استخدامها في الحروب أو تسربها من المفاعلات النووية

التلوث الإشعاعي
Radiation Pollution

هو التلوث الناتج عن النشاط الصناعي المتعلق بتعدين النظائر المشعة أو استخدامها في الحروب أو تسربها من المفاعلات النووية والتي تكون لها آثار خطيرة على الصحة وعلى البيئة.

التلوث الإشعاعي، هو ترسب أو وجود مواد مشعة على الأسطح أو داخل المواد الصلبة أو السائلة أو الغازات (بما في ذلك جسم الإنسان)، حيث يكون وجودها غير مقصود أو غير مرغوب فيه (من تعريف الوكالة الدولية للطاقة الذرية).

يمثل هذا التلوث خطرًا بسبب التحلل الإشعاعي للملوثات، والذي ينتج تأثيرات ضارة مثل الإشعاع المؤين (أي α و β والأشعة) والنيوترونات الحرة.

يتم تحديد درجة الخطر من خلال تركيز الملوثات ، وطاقة الإشعاع المنبعثة، ونوع الإشعاع ، وقرب التلوث من أعضاء الجسم. من المهم أن تكون واضحًا أن التلوث يؤدي إلى خطر الإشعاع، وأن مصطلحات "الإشعاع" و "التلوث" غير قابلة للتبادل.

يمكن تصنيف مصادر التلوث الإشعاعي إلى مجموعتين: الطبيعية والبشرية.
بعد تفريغ سلاح نووي في الغلاف الجوي أو خرق احتواء مفاعل نووي، سيصبح الهواء والتربة والأشخاص والنباتات والحيوانات في المنطقة المجاورة ملوثة بالوقود النووي ومنتجات الانشطار النووي.

قد تلوث القارورة المنسكبة من المواد المشعة مثل نترات اليورانيل الأرضية وأي خرق تستخدم لمسح الانسكاب.

تشمل حالات التلوث الإشعاعي الواسع النطاق بيكيني أتول، ومصنع روكي فلاتس في كولورادو، وكارثة فوكوشيما دايتشي النووية، وكارثة تشيرنوبيل، والمنطقة المحيطة بمنشأة ماياك في روسيا.