طيب كلام الزوجة يكسب مودة الرجل.. في الجنة غرفة يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائماً والناس نيام

من الأمور التي تكون مستحبة في المرأة بل الواجبة عليها هو طيب الكلام وأن لا تتكلم بكلام يؤذي الغير أو يجرحهم .قال الله تعالى (واخفض جناحك للمؤمنين).
وعن عبد الله بن عمرو ض،عن النبي ص قال:"في الجنة غرفة يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها" فقال أبو مالك الأشعري:لمن هي يا رسول الله قال: "لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائماً والناس نيام"
وعن أبي هريرة ض قال: قال رسول الله ص "كل سُلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الإثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال: والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة".
قال ابن منظور في لسان العرب: السُّلامى: عظامُ الأَصابع فـي الـيد والقَدَم، وسُلامَى البعير عظام فِرْسِنِه.
وقال ابن الأَعرابـي: السُّلامى عِظامٌ صِغارٌ علـى طول الإِصبع أَو قريب منها فـي كل يد ورجل أَربع سُلامَياتٍ أَو ثلاث.
وقال ابن الأَثـير: السُّلامَى جمع سُلامِيَةٍ وهي الأُنْمُلَةُ من الأَصابع وقـيل واحده وجمعه سواء وتـجمع علـى سُلامَياتٍ وهي التـي بـين كل مَفْصِلَـيْنِ من أَصابع الإِنسان وقـيل السُّلامَى كل عظم مـجوف من صِغار العظام.
وعن عدي بن حاتم ض قال: قال رسول الله ص "ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربّه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرةٍ فمن لم يجد فبكلمةٍ طيبة".
"ليس بينه وبينه ترجمان" بفتح التاء وضمها وهو المعبر عن لسان بلسان.
قوله "ولو بكلمة طيبة" فيه أن الكلمة الطيبة سبب للنجاة من النار وهي الكلمة التي فيها تطيب قلب إنسان إذا كانت مباحة أو طاعة.
ملاحظة: ولين الكلام مختص كذلك مع النساء والمحارم من الرجال فقط.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال