حفظ الزوجة لزوجها في حديثه وحديث الناس عنه.. كوني مصدقة لزوجك في كل ما يقوله لك ولا تظني به إلا خيرا وإياك وظن السوء وردي عنه غيبته

كوني مصدقة لزوجك في كل ما يقوله لك ولا تظني به إلا خيرا وإياك وظن السوء فقد قال رسول الله ص: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث, وأنت تحفظين قـوله سبحانه: ]ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم[ واعلمي أنه بسوء الظن انهدمت بيوت كثيرة وتشردت أسر عديدة.
لاتصدقي قولا قيل لك في زوجك ولو من أقرب الناس إليك، وردي عنه غيبته فإنه إن كان رد الغيبة عن المسلم عامة أمر شرعي واجب فإن ردها عن الزوج أوجب وأعظم.
إذا اعتذر لك زوجك عن أمر وعدك به فاقبلي عذره فورا فلعله طرأ له طارىء منعه مماوعدك به.
لاتجعلي حديث النبي ص في إباحة كذب الزوج على زوجه لإرضائها مدخلا للشيطان إلى نفسك، بل اجعليه مدخلا إلى حبك لزوجك لأنه لو صدر منه شيء من ذلك فإنما يدل على حرصه على إرضائك، وهذا في حد ذاته دليل تقدير لك وحب من زوجك، وقد كان بوسعه أن يتجنب ذلك ويتركك تتمزقين بلا مبالاة منه، والذي عليك أن تصرفي عنك التفكير في عدم مصداقيته وتأخذي كلامه مأخذ التصديق.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال