لقد قاد اهتمام الشاعر بالطفولة إلى التركيز على ما هو جزئي ويومي فيها، والابتعاد عن الشعارات الكبيرة والخطابية الرنانة التي نعهدها في الخطاب الشعري التقليدي:
غبشةً برحةُ البئرِ
توقظُ أعشاشها
تتلصّصُ عبرَ الدّلاء " الطريقُ التي تتراقصُ
من لمعانِ الجرارِ صبايا يُبلّلْنَنا بضفائرَ
تُشعلُ فِتنتَنا لنُصاكعَ فخّارهُنَّ
تورّدُ وجناتِهِنَّ
يُرجّمننا بهشيمِ الجدار" وسطَها برحةُ البئرِ مردومةً
تلمعُ زرقةُ لوحتها شاهدهْ.
التسميات
أطفئ فانوس قلبي