تعريف الإنجاز والمهارة والأداء في التربية:
1- الإنجاز:
ما يتمكن الفرد كن تحقيقه آنيا من سلوك محدد وفي ظروف محددة، وهو قابل للملاحظة والقياس.
فهو دافع يتمثل في رغبة الفرد في التفوق والمنافسة.
وهي سعي الفرد إلى تحقيق التفوق وحفز الأنا والاعتزاز بالنفس واحترام الذات وتأكيدها.
وهي حاجة الفرد للقيام بمهامه على وجه أفضل مما أُنجز من قبل، وبكفاءة وسرعة، وبأقل جهد وأفضل نتيجة.
وهي الأداء في ضوء معيار للتفوق، أو الرغبة في النجاح والاستقلالية.
ويمكن أن توصف هذه المجموعة من التعريفات بأنها ذات طبيعة وظيفية؛ إذ تبين وظيفة الإنجاز في مواقف التنافس والتفوق والأداء.
2- المهارة:
عبارة عن هدف من أهداف التعليم يشمل كفاءات المتعلمين وقدراتهم على أداء مهام معينة بكيفية دقيقة أو متناسقة أو ناجعة ويترجم هذا الأداء درجة التحكم في أهداف مهارية مثل مهارات القراءة ومهارات حركية.
فهي تعني قدرة الفرد على أداء عمل معين وفقا للمعايير المطلوبة بأقل حد ممكن من الطاقة، كما أن المهارة هى العملية التى تتميز بالقدرة على تكييف الاداء للظروف المتغيرة.
وهي كذلك أداء مهمة ما أو نشاط معين بصورة مقنعة وبالأساليب والإجراءات الملائمة وبطريقة صحيحة.
المهارة هي: التمكن من إنجاز مهمة معينة بكيفية محددة، وبدقة متناهية وسرعة في التنفيذ.
يستخدم مصطلح المهارة بطرائق متنوعة ومتعددة خلال الحديث اليومي العابر، ففي المنزل نسمع الأباء يتحدثون عن مهارات أبنائهم في المشي أو السباحة أو لعب كرة القدم، وفي الصناعة يصنف العمال على وفق مهاراتهم (عمال ماهرين وشبه ماهرين وغير ماهرين)، وكذلك فيما يتعلق بالتخصصات المختلفة في بقية مجالات الحياة.
ويمكننا ان نقول بان المهارات كافة هي حسية حركية (Sensory motor) في طبيعتها، فالمعلومات الواردة عن طريق الأعضاء الحسية والتوجيهات الصادرة من الدماغ هي من الأهمية للمهارة بما لايقل عن الجوانب الحركية.
ونظرا لإشراك الجوانب الادراكية بشكل فعال في أداء المهارات الحركية وبخاصة المركبة فان اغلب المهارات الحركية في المجال الرياضي تسمى بالمهارات الادراكية – الحركية (Perceptual motor skills).
3- الأداء:
القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية محددة وقابلة للملاحظة والقياس وعلى مستوى عال من الدقة والوصف.
وهو درجة تحقيق وإتمام المهام المكونة لوظيفة الفرد، وهو يعكس الكيفية التي يحقق أو يشبع بها الفرد متطلبات الوظيفة.
ويعتبر الأداء والإنجاز ركنا أساسيا لوجود الكفاية، ويقصد به إنجاز مهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة وقابلة للملاحظة والقياس، وعلى مستوى عال من الدقة والوضوح.
ومن أمثلة ذلك، الأنشطة التي تقترح لحل وضعية-مشكلة.
التسميات
مفاهيم تربوية