نهاية التاريخ وتجاوز أفق الديموقراطية.. الديمقراطية هي النظام السياسي المهيمن

يبدو أن الهزيمة العسكرية للفاشية عام (1945)، ثم انهيار الأنظمة الشيوعية عام (1989)، قد جددت السؤال عما إذا استطاعت فرضية فوكوياما عن "نهاية التاريخ" الانتصار أصبح من المتعذر تجاوز أفق الديموقراطية من قبل أي نظام سياسي، ويتذكر كل امرئ القول المأثور لونستون تشرشل: "الديموقراطية هي أسوأ الأنظمة... باستثناء جميع الأنظمة الأخرى."
فالديموقراطية قد توسعت في كل مكان بطريقة تستحق الإعجاب، لصالح هذا الركود النسبي، إلى درجة أصبح معها من النادر جداً أن تجد الديموقراطية أن النظام السياسي المهيمن، عشية الحرب العالمية الثانية، مع ذلك أصبح هناك عدد يعلن عن أن ذلك النظام أصبح مضللاً.
فعلى سبيل المثال، تجاوز عدد المسرحين من العمل، في فرنسا، عام (1996) الـ (35000) كل شهر، وبلغ النزف الاجتماعي نسباً شائنة، خصوصاً في الصناعات التي تعتمد على اليد العاملة: صناعة النسيج، الأحذية، الزراعات الغذائية، الكهربائيات المنزلية، السيارات، الأبنية، وهذا القطاع الأخير وحده، شهِدَ اختفاء (24000) فرصة عمل، خلال عام واحد و(15000) خلال نصف عام، في مجال صناعة الألبسة...

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال