التكلفة المالية الكبيرة للتعامل مع المتخلفين من الحجاج والمعتمرين.. القبض على المتخلفين ومروراً بحجزهم وانتهاء بترحيل الكثير منهم على حسابها لأنهم لا يملكون قيمة التذاكر

من خلال تتبع التقارير المنشورة المرتبطة بمشكلة التخلف في المشاعر المقدسة يتضح أن هذه المشكلة لا يقتصر تأثيرها على النواحي الاجتماعية والأمنية للمجتمع بل يتجاوزها إلى النواحي الاقتصادية أيضاً.

وتتمثل هذه التكلفة في أن الدولة تتكبد الكثير من المبالغ المالية بدءاً من القبض على المتخلفين ومروراً بحجزهم وانتهاء بترحيل الكثير منهم على حسابها لأنهم لا يملكون قيمة التذاكر.

كما أنه ولأسباب إنسانية يتم توفير السكن والطعام غالباً للمحتجزين منهم حتى يتم ترحيلهم ونظراً للإجراءات العديدة التي يجب اتخاذها حتى يتم الترحيل مثل التنسيق مع السفارات، وشركات الطيران، والسفن فإن ذلك يكلف الكثير من الأموال التي تصرف في هذا الشأن.

ولقد لاحظ الباحث أن المتخلفين يقومون بتعريض أنفسهم للترحيل بعد الاستفادة من التخلف اقتصادياً واجتماعياً، ولذا فإنهم يجلسون بامتعتهم في الطرق الرئيسية لتقوم إدارة متابعة الوافدين بترحيلهم بالمجان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال