الزوجة البخيلة المزهوة الجبانة.. الشاكرة للقليل المساعدة للحليل الرخيمة الكلام الجماء العظام العذبة اللثام الكريمة الأخوال والأعمام

روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: شر خصال الرجال خير خصال النساء: البخل والزهو والجبن فإن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال زوجها، وإذا كانت مزهوة استنكفت من كلام كل أحد بكلام لين، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفة من زوجها.
ووصفها أحدهم بقوله:
التي يشفي السقيم كلامها، ويبرىء الوصب إلمامها التي إن أحسنت إليها شكرت وإن أسأت إليها صبرت وإن استعتبتها أعتبت الفاترة الطرف، الطفلة الكف، العميمة الردف.
وقال آخر:
الشاكرة للقليل المساعدة للحليل الرخيمة الكلام الجماء العظام العذبة اللثام الكريمة الأخوال والأعمام.
ووصفها بعض أهل العلم بقوله:
زوجة مسلمة عفيفة حسنة لطيفة نظيفة مطيعة إن ائتمنها زوجها وجدها أمينة وإن قتر عليها وجدها قانعة وإن غاب عنها كانت له حافظة تجد زوجها أبدا ناعما وجارها سالما ومملوكها آمنا وصبيها طاهرا قد ستر حلمها جهلها وزين دينها عقلها فتلك كالريحانة والنخلة لمن يجتنيها وكاللؤلؤة التي لم تثقب والمسكة التي لم تفتق، قوامة صوامة ضاحكة بسـامة إن أيسرت شـكرت وإن أعسرت صبرت فأفلح وأنجح مـن رزقه الله مثل هذه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال