الرهان الاستراتيجي والعسكري للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.. الدفاع وأمن الدولة المعاصرة كأنظمة التسليح والاتصال ومراقبة الأرض عن طريق الأقمار الصناعية

لم يتوصل البحث العلمي إلى إقتناء نظام اجتماعي وسياسي مهم إلا بعد أن اكتشفت الدول المعاصرة طابعه العملياتي (غني بالتطبيقات) وإمكانية أن يكون حليفاً موضوعيا للسلطة السياسية.

وهكذا أصبح للعلم والتكنولوجيا رهاناً استراتيجياً، حيث يعتبر التحكم في بعض المعارف العلمية والتقنية الأساسية أمراً حيوياً بالنسبة لبعض الأمم وذلك لضمان أدوات استقلاليتها كفترة الاتصال والتحكم في الطاقة والمواد الأولية أو وضع أساليب جديدة للإنتاج.

وما تجنيد بعض الدول لتنفيذ برامج البحث في الميدان النووي، الفضاء، الاتصال، وأنظمة الليزر... إلخ إلا دليلاً على ذلك.

للبحث العلمي رهان آخر ذوا أهمية كبيرة و هو الرهان العسكري المتعلق بكل ما له صلة بالدفاع وأمن الدولة المعاصرة كأنظمة التسليح والاتصال ومراقبة الأرض عن طريق الأقمار الصناعية والتي تتطلب وضع برامج كبيرة تسخر لها هيئات بحث مدنية وعسكرية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال