إن للعلم و التكنولوجيا اليوم، رهانات اقتصادياً و اجتماعياً، إذ أن اكتساب المعارف العلمية و التقنية وإدماجها في عمليات الإنتاج وأصبحت سلاحاً لخوض المنافسة الدولية.
في هذا الصدد، إن البحث كمصدر للابتكار، يسمح بإدخال منتوجات جديدة في السوق ذات أهمية للصالح العام، إذ كانت المؤسسات الإنتاجية العنصر المحرك لعملية إدماج العلم و التكنولوجيا في الأنشطة الصناعية، فإن تنافسيتها تعتبر قضية الحكومات في كل الدول وجزءاً لا يتجزأ من سياستها التي وضعت بواسطتها الآليات المناسبة لتسهيل تحويل نتائج البحث إلى الصناعة ولحث المؤسسات المنتجة على تخصيص أكبر نسبة ممكنة من رقم أعمالها للبحث و التطوير.
في هذا الشأن، لم تتوقف الحكومات عند هذا الحد بل شرعت في إعداد برامج خاصة لدعم القطاعات الطلائعية لمساعدة الطاقات الصناعية على التحكم في الميادين الأساسية كالتسيير الآلي لأساليب الإنتاج عن طريق الحاسوب و الليزر والأنماط الصناعية ابتداءاً من الهندسة الكيميائية إلى التكنولوجيا الحيوية.
التسميات
بحث علمي
