طبيعة العلم كمادة وطريقة.. تنمية المهارات العلمية وتنمية الميول والاتجاهات وزيادة تقدير الطالب للعلم والعلماء. التقويم أداة لمعرفة مدى تحقيق أهداف تدريس العلوم

إن اعتبار العلم مادة وطريقة يوضح النظرة الحديثة للعلم، فهي ترى أن العلم يتكون من بناء من المعرفة يشمل الحقائق والقوانين والنظريات.

وهو أيضا طريقة للتفكير والبحث وكلاهما ضروري ومكمل للآخر فطرائق البحث والتطوير لا تحدث من فراغ وانما تتم من خلال تطور المعرفة العلمية، والمزيد من المعرفة العلمية يؤدي الى تطوير اساليب البحث والدراسة لاكتشاف المزيد من المعلومات.

وايجابيات هذه النظرة تؤثر بلا شك في اهداف تدريس العلوم الذي لم يعد منصبا على اكساب الطلبة المعلومات فقط بل يهدف إلى تدريب الطلبة على الطريقة العلمية في التفكير واكسابهم نواحي سلوكية أخرى مثل تنمية المهارات العلمية وتنمية الميول والاتجاهات وزيادة تقدير الطالب للعلم والعلماء، كما تغيرت طرائق واساليب التدريس حيث اصبحت كثيرة ومتنوعة حتى تستطيع ان تحقق الاهداف الكثيرة المتعددة للتربية العلمية.

واختلفت ايضا عملية التقويم اذ اصبح التقويم أداة لمعرفة مدى تحقيق أهداف تدريس العلوم لمعرفة نقاط الضعف ومواجهتها ونقاط القوة والتأكيد عليها.