ظهرت كتب نقدية عالج مؤلفوها البنيوية في فصل واحد منها، وخصصوا الفصول الأخرى للمناهج النقدية التي جدّت بعد البنيوية.
وخير مثال لها هو كتاب (نظرية الأدب) لتيري إيغلتون.
وخير مثال لها هو كتاب (نظرية الأدب) لتيري إيغلتون.
الذي خصص فصلاً منه للبنيوية والسيميائية، رأى فيه أن البنيوية ازدهرت في ستينات القرن العشرين كمحاولة لتطبيق مناهج مؤسس البنيوية الحديثة (فرديناند دي سوسير) الذي افتتح عهداً ألسنياً جديداً بمحاضراته (دروس في الألسنية العامة).
وقد نظَّر فيها (سوسير) للغة بوصفها نظاماً من الأدلة، تنبغي دراسته (تزامنياً) Synchronic أي دراسته كنظام مكتمل عند لحظة زمنية معينة.
وليس (تعاقبياً) Diachronic في تطوره التاريخي.
كما ينبغي النظر إلى كل (دليل) sign بوصفه مؤلفاً من (دال) Signifier أي صورة صوتية أو مكافئها الكتابي، و(مدلول) Signified هو المفهوم أو المعنى. والعلاقة اعتباطية بين الدال والمدلول.
والبنيوية هي محاولة لتطبيق النظرية الألسنية على موضوعات وفعاليات أخرى غير اللغة ذاتها، حيث يمكن أن ننظر إلى الأسطورة، أو مباراة كرة القدم، أو قائمة أنواع الطعام في مطعم، باعتبارها نظام أدلة.
فيحاول التحليل البنيوي أن يعزل (مضمون) الأدلة، ويتجاهله، من أجل أن يركز اهتمامه على العلاقات الداخلية في النص.
التسميات
نماذج بنيوية
