العالم المعاصر الذي نعايشه هو عالم العلم والمعرفة، عالم الذرة والإليكترونيات، عالم علم الجينات والوراثة الجزيئية، عالم الطاقة النووية والشمسية والرياح، عالم الصواريخ والسفن الفضائية وغزو الكواكب، عالم التخطيط العلمي للتنمية والنظرة المستقبلية للأجيال، وليس عالم الدجل والكذب وخداع النفس، وليس عالم الحروب بواسطة السيف وعلى ظهر الخيل. أنه عالم أخر ومختلف، أنه ديناميكي وحركي غير جامد.
بغض النظر عن النظام الذي يحكم في الأقطار العربية وبغض النظر عن قوة وضعف اقتصادياتها ومواردها المالية فإن جميع الدول العربية بدون استثناء تعاني من الجهل والأمية في جميع المجالات ومتأخرة علميا وصناعيا ولم تخرج من سلة دول العالم الثالث عدا العراق في زمن الحكم الوطني الذي تآمرت عليه دول العرب وغير العرب وأجهضوا محاولته لاختراق قوقعة العالم الثالث والخروج إلى عالم العلم والمعرفة والاختراعات والتصنيع والإبداع كما عملت الصين والهند وكوريا الجنوبية والبرازيل من قبله.
التسميات
عرب