يتم ترشيد استهلاك المواد الغذائية، باتباع خطوات محددة، منها:
- معرفة السلع من حيث جودتها وسعرها.
- معرفة بدائل السلع الأساسية؛ حتى يمكن الاستعانة بها عند اختفاء سلعة أو ارتفاع ثمنها.
- عدم الوقوع تحت تأثير الإعلانات، حيث إن دورها يكون سلبيا في غالب الأحيان، ويهدف إلى التأثير على الناس لشراء ما لا يحتاجون إليه.
- شراء الاحتياجات الأساسية بالكميات التي يحتاج إليها دون زيادة.
- اختيار البضاعة المناسبة لدخل الأسرة، والموجودة في أسواق الجملة القريبة من المسكن.
- مراعاة التوقيت المناسب لشراء السلع؛ فهناك بعض المواسم التي تقل فيها أسعار السلع، مثل الطماطم (البندورة)، فيمكن شراء كمية كبيرة وتحويلها إلى (صلصة)، لتُستعمل في الأيام التي ترتفع فيها أسعار الطماطم (البندورة).
- عدم طبخ كميات كبيرة من الطعام تزيد عن الحاجة، كما أنه ليس هناك داعٍ للإكثار من الأصناف المطهية في الوجبة الواحدة.
- الاستفادة من بواقي الأطعمة، بدلا من التخلص منها.
- ومن أشكال الترشيد ألا يرمي جزء كبير من الثمرة مع قشرتها.
- عند إعداد المائدة يوضع عليها طعام قدر الحاجة فقط، فالإسلام يوجهنا إلى أن اللقمة نعمة يجب المحافظة عليها وصيانتها، فقد قال رسول الله ص: «إِذَا وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْهَا فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى وَلْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ وَلاَ يَمْسَحْ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِى أَىِّ طَعَامِهِ الْبَرَكَةُ»[1].
- استعمال الأدوات المنزلية غير القابلة للكسر أثناء العمل في المطبخ، و يقتصر استعمال الأدوات ذات القيمة على المناسبات.
[1] - مسلم (5421).
التسميات
اقتصاد عائلي
