الأناشيد والأشرطة والقصص المفيدة من أهم وسائل التربية والتسلية البريئة

لا ننسى أن الطفل بحاجة إلى المداعبة، والأناشيد، ولتكن الأناشيد لتنمية العقيدة أولاً، وبأسلوب يلائم الطفل كقول الشاعر مثلاً:
أنا أحب إلهي   ودِينَه وكِتَابَه
كذا أحب رسولي  محمدًا وصحابه
ولقد أدرك رسول الله ص أهمية اللعب والتسلية للفتيان، والفتيات، وقصة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين مكنها رسول الله ص من رؤية أهل الحبشة، وهم يلعبون شاهد على ذلك، وتؤكد عائشة رضي الله عنها بقوله: «أقدر للجارية قدرها».
كما أن الطفل يحتاج إلى تجدد الأشرطة، والقصص المفيدة النافعة، بين فترة وأخرى، ولبيان أهمية الأشرطة، والكتب النافعة إليكم هذه القصة:
كان أحد الآباء حريصًا على شراء ما استجد من القصص، والكتب المفيدة لأولاده، وفي ضحى يوم من أيام رمضان دخلت أم الطفل ذي التسع سنوات؛ لإيقاظه، وعندما استيقظ قال لأمه قبل أن ينهض من فراشه: لقد خَطَّطْتُ برنامجًا يوميًا لي، بدأت به منذ صباح اليوم وقال: لقد صليت الفجر، وجلست اذكر الله حتى أشرقت الشمس، ثم أديت ركعتين، ونمت، وسأكمل برنامجي اليوم، سألته أمه: كيف ستنظم وقتك؟ قال: لقد أخذت تنظيم يومي من هذا الكتاب.
فانظر أيها المربي أثر الكتب النافعة على النشء المسلم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال