القصة وأثرها في تربية الطفل وزرع مكارم الأخلاق في نفوسهم

للقصة دورٌ وأثر فعال في تربية الطفل، وتحبيب الله ورسوله ص إليه؛ فقصة نبع ماء زمزم عند قدمي إسماعيل u تملأ قلب الطفل محبة لله تعالى وكذا من القصص المحببة للطفل قصة موسى ص وعصاه، وغرق فرعون وجنوده، وقصة اختفاء الرسول محمد ص في الغار، وتحبيب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى الأطفال، والناشئة عامل مساعد على الاقتداء بهم، والتأسي بمسلكهم، وسنتهم.
ومما يحسن رواية الأحاديث المناسبة لأعمارهم وتحفيظهم إياها.
وقد يقول قائل: كيف يحبون الرسل والأنبياء، وهم لم يروهم؟
 فالجواب، أن من أسدى لك معروفًا، أو ذكر لك بخير، فإنك تميل إليه، وتحبه وأنت لم تره, فالرسل أولى من غيرهم، وفضلهم بعد الله على أممهم لا يقدر بثمن.
إن مما ينمي في الأطفال محبة الرسول ص ذكر طائفة من الأحاديث والمواقف النبوية المناسبة، كحديث: «يا أبا عمير ماذا فعل النغير؟» وقصة الغلام الذي كان في حجر الرسول r ويده تطيش في الصحفة، وحسن خلقه ص، وتعامله معه، وأحاديث الحق على زيارة المريض، والعناية باليتيم، وبر الوالدين، وعدم التناجي بين الاثنين دون الثالث، كل هذه مما يقر به عليه الصلاة والسلام إلى قلوب الناشئة، وينمى شعورهم بمحبته ومعرفة فضله علينا r.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال