مرحلة أمر الطفل بالصلاة وضربه على تركها.. التربية الإسلامية للأولاد منهجاً وهدفاً وأسلوباً

" وتبدأ في سنِّ العاشرة من عمر الطفل،فإذا قصَّر في صلاته أو تهاون وتكاسل في إدائها،فعند ذلك يجوز للوالدين استخدام الضرب تأديباً له على ما فرط في حق نفسه،وعلى ظلمه لها باتباع سبل الشيطان "[1]
ويكون الضرب " ضرب المعلم المربي المشفق لا ضرب المنتقم ،وذلك لكي يضعوا الطفل في موقع الجدية وليعلم أن هذا الأمر جدّ لا هزل فيه،فعل لا قول،ويشترط في الضرب أن يؤلم بعض الشيء لا أن يشوه أو يجرح "[2]
أن نفهم الطفل سبب الضرب كأن نقول لهم حديث رسول الله – r-،فعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -ص- « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ
أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ».[3]
[1] - العك،خالد عبد الرحمن،تربية الأبناء والبنات في ضوء القرآن والسنة،ص122
[2] - حلبي، عبد المجيد طعمه، التربية الإسلامية للأولاد منهجاً وهدفاً وأسلوباً،ص149
[3] - سنن أبي داود - المكنز - (495 ) صحيح

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال