التربية الإيمانية ودورها في ربط الطفل بأصول الإيمان وتعليمه تمييز مبادئ الشريعة

المقصود بالتربية الإيمانية ربط الولد منذ تعقله بأصول الإيمان، وتعويده منذ تفهمه أركان الإسلام، وتعليمه من حين تمييزه مبادئ الشريعة الغراء...
ونعني بأصول الإيمان:
كل ما ثبت عن طريق الخبر الصادق من الحقائق الإيمانية، والأمور الغيبية: كالإيمان بالله سبحانه، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان بالرسل جميعاً، والإيمان بسؤال ملكين، وعذاب القبر، والبعث، والحساب، والجنة، والنار...وسائر المغيبات.
ونعني بأركان الإسلام:
كل العبادات البدنية والمالية، وهي: الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج من استطاع إليه سبيلا.
ونعني بمبادئ الشريعة:
كل ما يتصل بالمنهج الرباني، وتعاليم الإسلام من عقيدة، وعبادة، وأخلاق، وتشريع، وأنظمة، وأحكام..
فعلى المربي أن ينشِّئ الولد منذ نشأته على هذه المفاهيم من التربية الإيمانية، وعلى هذه الأسس من التعاليم الإسلامية.. حتى يرتبط بالإسلام عقيدة وعبادة، ويتصل به منهاجاً ونظاماً. فلا يعرف بعد هذا التوجيه والتربية سوى الإسلام ديناً، وسوى القرآن إماماً، وسوى الرسول ص قائداً وقدوة...
وهذا الشمول لمفاهيم التربية الإيمانية من وصايا الرسول rوإرشاداته في تلقين الولد أصول الإيمان، وأركان الإسلام، وأحكام الشريعة...[1]
[1] -تربية الأولاد في الإسلام لعلوان - (1 / 115)

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال