صغيرتي ..
لا تبعثي بمكتبي
ودفاتري
لا تنبشي اوراق عشقي
وتفضحين سرائري
حذاري
حذاري
لا تلمسين نفائسي
وأعز جواهري
ايقونة حبي
وقوارير نبيذي
وزجاجات عطوري
ومنفظات سجائري
صغيرتي ..
دعي النوافذ
لا ترخي ستائرها
فلربما متطفل يتلصص
او راصد يتجسس
صغيرتي..
رفقا بشيخ طاعن
قد انهكته لعبة السنور
رايته مخذولة
وسيفه مدحور
كانه محارب مغلوب
ملوث مئزره
مخدعه موبوء
دعيه يغفو حالما
بالفجر والغروب
يتذكر صادمات القلوب
ويلعن تلك الغادة اللعوب
علي الخطيئة ادمنت
تستمرئ الذنوب
تغتال كل من يحبها
وتحتسي من
نزفه المسكوب
صغيرتي ..
عذرا .. ان اسأت اليك
او قسوت عليك تعسفا
فإحتملت بعض فظاظتي
وتجبري
ولكني ..
ما زلت لا ادرك
هل كان ذلك ضربا
من ضروب حماقتي
وتهوري؟
ام كان بوحا
واعترافا
بعظيم كبائري
{ القيت هذه القصيدة في (مهرجان الشعر والصورة والموسيقي والرياضة) الذي اقامته جميعة الثقافة للجميع بتاريخ 14/7/2010 لمناسبة الذكري الثانية والخمسين لثورة 14 تموز الخالدة.
عبد الستار الاعظمي - بغداد
التسميات
من الحياة