1- أنْتَ في مِثْلِ صاحِبِ البَعْرَةِ:
وذلك أن رجلا كانت له ظِنَّة في قوم، فجمعهم ليستبرئهم، فأخذ بَعَرَة، فقال: إني أَرْمِي ببعرتي هذه صاحبَ ظِنَّتي، فجَفَل لها أحدُهم، فقال: لا تَرْمِنِي ببعرتك فأخْصَمَ على نفسِه.
يضرب لكل مُظْهِر على نفسه ما لم يُطَّلَعْ عليه.
2- أخُو الكِظَاظِ مَنْ لا يسْأَمُهُ:
المُكَاظَّة: المُمَارسة الشديدة في الحرب، وبينهم كِظاظ.
قال الراجز:
إذْ سَئِمَتْ ربيعةُ الكِظَاظَا.
يضرب لمن يؤمر بمشارّة القوم، أي أخو الشَّرِّ مَنْ لا يملّه.
3- أنْتَ لَها فَكُنْ ذَا مِرَّةٍ:
الهاء للحرب، أي أنت الذي خُلِقْتَ لها فكن ذا قُوَّة.
4- إنْ لَمْ أنْفَعْكُمْ قَبَلاً لَم أنْفَعْكُمْ عَلَلا:
القَبَل والنَّهَل: الشُّرْبُ الأولُ.
والعَلَل: الشرب الثاني.
والدِّخَالُ: الثالث.
يقول: إن لم أنفعكم في أول أمركم لم أنفعكم في آخره.
التسميات
أمثال الميداني