شرح: إنك بعد في العزاز فقم - إنما يضن بالضنين - إذا أخذت عملا فقع فيه فإنّما خيبته توقيه - إذا تولى عقد شيء أوثقا

1- إنَّكَ بَعْدُ في العَزَازِ فَقُمْ‏:
العَزَاز‏:‏ الأرض الصُّلْبة، وإنما تكون في الأطراف من الأرَصِينَ‏.‏ 
يضرب لمن لم يَتَقَصَّ الأمر ويظن أنه قد تقصَّاه‏.‏

قال الزُّهْري‏:‏ كنت أختلف إلى عبيد اللّه بن عبد اللّه بن مسعود، فكنت أخْدُمه، وذَكَر جَهْده في الخدمة، ثم قال‏:‏ فقدرت أني استنطقت ما عنده، فلما خرج لم أقُمْ له، ولم أظهر له ما كنت أظهره من قبلُ، قال‏:‏ فنظر إليَّ وقال‏:‏ إنك بعدُ في العَزَاز فقم‏:‏ أي أنت في الطَّرَف من العلم لم تَتَوَسَّطه بعدُ‏.‏

2- إنَّما يُضَنُّ بالضَّنِينِ‏:
أي‏"‏ إنما يجب أن تتمسك بإخاء مَنْ تَمَسَّكّ بإخائك‏.‏

3- إذَا أخَذْتَ عَمَلاً فَقَعْ فيه، فاِنَّما خَيْبَتُهُ تَوَقِّيهِ‏:
ويروى ‏"‏إذا أردت عملاً فخُذْ فيه‏"‏ أي إذا بدأت بأمرٍ فمارِسْهُ ولا تَنْكُلْ عنه، فإن الخيبة في الهيبة‏.‏

4- إذَا تَوَلَّى عَقْدَ شَيٍْ أوْثَقَ‏:
يضرب لمن يوصَفُ بالحزم والجد في الأمور‏.‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال