مفهوم الإيمان باليوم الآخر:
الإيمان باليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام، وهو الإيمان الجازم بوجود حياة بعد الموت، وأنّ الله تعالى سيحاسب الناس على أعمالهم في الدنيا، ويجازيهم عليها في الجنة أو النار.
مظاهر اليوم الآخر وحقائقه:
مظاهر اليوم الآخر:
- الموت: هو بداية رحلة الإنسان إلى الآخرة.
- البرزخ: هو الفترة ما بين الموت والبعث.
- البعث: هو إحياء الله تعالى للناس بعد موتهم.
- الحشر: هو جمع الناس في مكان واحد للحساب.
- الصراط: هو جسر يمر عليه الناس يوم القيامة.
- الميزان: هو ميزان يوزن فيه أعمال الناس.
- الحساب: هو محاسبة الله تعالى للناس على أعمالهم.
- الجنة: هي دار النعيم الأبدي للمؤمنين.
- النار: هي دار العذاب الأبدي للكافرين.
حقائق اليوم الآخر:
- هو حق لا ريب فيه: أكد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صحة وقوع اليوم الآخر، ووردت العديد من الآيات والأحاديث التي تدل على ذلك.
- هو يوم عظيم: هو يوم يفصل فيه الله تعالى بين الحق والباطل، ويجازي الناس على أعمالهم.
- هو يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون: لا ينفع الإنسان في هذا اليوم إلا إيمانه وعمله الصالح.
- هو يوم الحساب: يحاسب الله تعالى الناس على جميع أعمالهم، حتى على ما يظنونه هينًا.
- هو يوم الجزاء: يجازي الله تعالى الناس على أعمالهم، فالمؤمنون يدخلون الجنة، والكافرون يدخلون النار.
من آثار الإيمان باليوم الآخر:
- الإخلاص لله تعالى: يجعل الإنسان يخلص لله تعالى في عبادته وأعماله.
- الزهد في الدنيا: يجعل الإنسان يزهد في متاع الدنيا الزائل، ويسعى لطلب الآخرة.
- الإكثار من الأعمال الصالحة: يجعل الإنسان يكثر من الأعمال الصالحة التي تقربه من الله تعالى.
- الصبر على المصائب: يجعل الإنسان يصبر على المصائب والابتلاءات، مع العلم أن هناك جزاءً أفضل في الآخرة.
- الخوف من الله تعالى: يجعل الإنسان يخاف من الله تعالى، ويبتعد عن المعاصي والذنوب.
ملاحظة:
هذه مجرد بعض من مظاهر وحقائق وآثار الإيمان باليوم الآخر، وللموضوع تفاصيل كثيرة يمكن الاطلاع عليها في كتب العقيدة الإسلامية.
