شيخوخة البلاغة العربية.. الدراسة في ضوء منهجيات جديدة أو في إطار الشعرية أو الأسلوبية أو السيميوطيقا أو الحجاج التداولي

يرى عبد الله الغذامي أن البلاغة العربية بعلومها الثلاثة: البيان والبديع والمعاني، قد شاخت وهرمت.

وهذا الحكم صحيح إذا كنا ندرس البلاغة انطلاقا من التصور التقليدي للبلاغة، بينما تدرس البلاغة - الآن- في ضوء منهجيات جديدة أو في إطار الشعرية أو الأسلوبية أو السيميوطيقا أو الحجاج التداولي.

وقد استفاد الدرس البلاغي في المغرب كثيرا من  الحداثة الغربية.

ومن ثم، أعتقد أن الغذامي لم يطلع على المستجدات الحديثة في عالم البلاغة بالمغرب على سبيل التخصيص، كما عند محمد العمري، ومحمد الولي، ومحمد مفتاح، ومحمد مشبال.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال