الوضع السياسي في العراق قبيل عقد معاهدة بورتسموث.. تكوين كتلة الشرق الأوسط بالتعاون والتنسيق مع بريطانيا والولايات المتحدة للوقوف بوجه الاتحاد السوفيتي



الوضع السياسي في العراق قبيل عقد معاهدة بورتسموث عام 1948:

زار الوصي عبد الإله في ربيع 1945، الولايات المتحدة بصحبه نوري السعيد ثم عاد الى بريطانيا ومنها الى تركيا في أيلول 1945.

وبعد عودة الوصي الى العراق تخلف نوري السعيد في تركيا وباحث حكومتها في اقتراحها تكوين كتلة الشرق الأوسط بالتعاون والتنسيق مع بريطانيا والولايات المتحدة للوقوف بوجه الاتحاد السوفيتي.

وقع نوري السعيد في 29 آذار 1946 مع تركيا معاهدة صداقة وحسن جوار مع ستة ملحقات وعلى اتفاقيتين أخريين وادعى السعيد أن هذه المعاهدة لا تناقض تعهدات العراق في ميثاق سعد آباد وميثاق الأمم المتحدة.

وفي نيسان 137، سافر الوصي عبد الإله ونوري السعيد رئيس مجلس الأعيان الى الأردن بعد أن أصبح الأخير مملكة لعقد معاهدة عراقية - أردنية وبعد أن تم ذلك عرض مشروع المعاهدة على وزارة صالح جبر وتم إقرارها.