معركة صفد:
الطرق التي تصل الساحل والجليل الشمالي والجليل الشرقي كانت تسيطر عليها مدنية صفد، ولهذا السبب كانت محوراً للعديد من المعارك.
خطط الصهاينة لاحتلال صفد عبر عملية عسكرية أطلقوا عليها رمز "يفتاح".
فبعد أن تسلم الصهاينة حيفا من البريطانيين في 22/4/1948، أصبحت الطريق أمامهم مفتوحة إلى صفد.
وقبل ذلك؛ أي ما بين كانون أول 1947 ونيسان 1948، كان القتال في صفد مستمراً على شكل اشتباكات خفيفة وأعمال قنص وكمائن.
كان أديب الشيشكلي (قائد فوج اليرموك الأول التابع لجيش الإنقاذ) هو قائد القطاع الذي يضم صفد.
وفي 16/4/1948 انسحبت القوات البريطانية من صفد؛ فدخلها العرب واحتلوا القسم الأكبر منها، وكان فصيل من “البالماخ” قد تسلل في 14/4/1948 إلى الحي اليهودي في صفد لتنظيم المقاومة فيه.
قام هذا الفصيل بعدة محاولات للاستيلاء على أماكن حيوية في صفد؛ لكن القوات العربية أفشلت جميع هذه المحاولات؛ وفي أحدها خسر الصهاينة 28 قتيلاً.
وهنا قررت القيادة الصهيونية تنفيذ عملية "يفتاح"؛ بهدف الاستيلاء على المواقع العربية الهامة، وتحقيق السيطرة على المحاور الرئيسة وتنظيم الجليل؛ للدفاع ضد أي هجوم عربي محتمل.
تولى إيغال ألون (قائد “البالماخ”) قيادة العملية بنفسه؛ فقام باحتلال بيريا وعين الزيتون؛ ما ساهم في عزل صفد عن بقية القرى العربية، وفتح طريقاً إلى الحي اليهودي.
وفي 3/5 وصلت كتيبة بالماخ ثانية إلى صفد، وتدفقت النجدات الصهيونية؛ في حين بدأت ذخائر العرب تتناقص؛ ولم تفلح جهود الوفد الذي أرسله الصفديون إلى دمشق لطلب الدعم.
تقدمت القوات الصهيونية إلى صفد نفسها في 6/5، وهاجمتها؛ ولكنها لم تحرز إلا تقدماً بسيطاً.
وتكرر الهجوم يوم 8/5، وأحبطه العرب.
كما قام العرب بقصف المواقع الصهيونية يومي 9-10/5.
في العاشر من أيار هاج الصهاينة مرة أخرى، والتحم الفريقان، واستمر القتال من دار إلى دار؛ فسقطت عمارة البوليس في 11/5، وسقطت بقية المواقع تباعاً؛ نتيجة قوة الأسلحة التي بيد الصهاينة.
في 12/5 أخلى العرب مركز الشرطة، وسقطت المدينة؛ بعد أن تكبد الصهاينة 850 قتيلاً؛ أما العرب فبلغ عدد شهدائهم مئة شهيد.
الطرق التي تصل الساحل والجليل الشمالي والجليل الشرقي كانت تسيطر عليها مدنية صفد، ولهذا السبب كانت محوراً للعديد من المعارك.
خطط الصهاينة لاحتلال صفد عبر عملية عسكرية أطلقوا عليها رمز "يفتاح".
فبعد أن تسلم الصهاينة حيفا من البريطانيين في 22/4/1948، أصبحت الطريق أمامهم مفتوحة إلى صفد.
وقبل ذلك؛ أي ما بين كانون أول 1947 ونيسان 1948، كان القتال في صفد مستمراً على شكل اشتباكات خفيفة وأعمال قنص وكمائن.
كان أديب الشيشكلي (قائد فوج اليرموك الأول التابع لجيش الإنقاذ) هو قائد القطاع الذي يضم صفد.
وفي 16/4/1948 انسحبت القوات البريطانية من صفد؛ فدخلها العرب واحتلوا القسم الأكبر منها، وكان فصيل من “البالماخ” قد تسلل في 14/4/1948 إلى الحي اليهودي في صفد لتنظيم المقاومة فيه.
قام هذا الفصيل بعدة محاولات للاستيلاء على أماكن حيوية في صفد؛ لكن القوات العربية أفشلت جميع هذه المحاولات؛ وفي أحدها خسر الصهاينة 28 قتيلاً.
وهنا قررت القيادة الصهيونية تنفيذ عملية "يفتاح"؛ بهدف الاستيلاء على المواقع العربية الهامة، وتحقيق السيطرة على المحاور الرئيسة وتنظيم الجليل؛ للدفاع ضد أي هجوم عربي محتمل.
تولى إيغال ألون (قائد “البالماخ”) قيادة العملية بنفسه؛ فقام باحتلال بيريا وعين الزيتون؛ ما ساهم في عزل صفد عن بقية القرى العربية، وفتح طريقاً إلى الحي اليهودي.
وفي 3/5 وصلت كتيبة بالماخ ثانية إلى صفد، وتدفقت النجدات الصهيونية؛ في حين بدأت ذخائر العرب تتناقص؛ ولم تفلح جهود الوفد الذي أرسله الصفديون إلى دمشق لطلب الدعم.
تقدمت القوات الصهيونية إلى صفد نفسها في 6/5، وهاجمتها؛ ولكنها لم تحرز إلا تقدماً بسيطاً.
وتكرر الهجوم يوم 8/5، وأحبطه العرب.
كما قام العرب بقصف المواقع الصهيونية يومي 9-10/5.
في العاشر من أيار هاج الصهاينة مرة أخرى، والتحم الفريقان، واستمر القتال من دار إلى دار؛ فسقطت عمارة البوليس في 11/5، وسقطت بقية المواقع تباعاً؛ نتيجة قوة الأسلحة التي بيد الصهاينة.
في 12/5 أخلى العرب مركز الشرطة، وسقطت المدينة؛ بعد أن تكبد الصهاينة 850 قتيلاً؛ أما العرب فبلغ عدد شهدائهم مئة شهيد.
التسميات
معارك
