متصفح الصحف الإلكترونية.. إرسال الرسائل الإخبارية على الهاتف الخلوي، لتقدم كخدمة إخبارية من بعض المواقع الإخبارية أو من وكالات الأنباء

اتفقت معظم الدراسات أن غالبية مستخدمي الإنترنت من الشباب مع عدم إغفال باقي الفئات، وأصبح لدى القارئ الفرصة لتمرير الخبر الذي يريده إلى العديد من أصدقائه، إلى جانب توفر الفرصة للتعليق بشكل مباشر على الموضوع، ونشر رده في نفس اللحظة.

حيث تتيح العديد من المواقع كتابة التعليق في أسفل المقال أو الموضوع، وينشر الرد آلياً دون الخضوع لأي رقابة، وتقوم بعض المواقع بتمرير الرد أولاً على مسؤول التحرير حتى لا يتم نشر شتائم أو كلام منافٍ للآداب.

وفرت المواقع الإلكترونية نشر الخبر السريع، وذلك من خلال نشر الخبر بعنوان وفقرة واحدة أسفل العنوان تلخص الخبر مع كتابة كلمة (المزيد) لمن يريد الإطلاع على التفاصيل.

وقد فتحت هذه الطريقة الباب لإرسال الرسائل الإخبارية على الهاتف الخلوي، لتقدم كخدمة إخبارية من بعض المواقع الإخبارية أو من وكالات الأنباء، وهي وسيلة تجذب الشباب كثيراً؛ لأنهم يقرأون عنوان الخبر فقط ويعرفون ما يحدث من حولهم دون الحاجة للخوض في التفاصيل.

أتاحت الصحافة الإلكترونية للقارئ الفرصة -أحياناً- لنقل الخبر عندما يشاهد مظاهرة مثلاً أو موقف معين أو يطلع على حادثة رآها وصوَّرها بكاميرته الخاصة، فيقوم بنقل ما رأى بالصور وإرساله ليبث على الإنترنت، وذلك في إشارة إلى اعتماد المواقع الإلكترونية على الهواة في نقل الأخبار وبثها بثاً حياً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال