تعدد وجوه الحسن يقضي بتعدد الاستحسان.. للعابد تصوف دار عليه الغزالي في منهاجه. للناسك تصوف حواه القوت والإحياء. للمحدث تصوف حام حوله ابن العربي في سراجه

تعدد وجوه الحسن، يقضي بتعدد الاستحسان [وحصول الحسن لكل مستحسن]، فمن ثم كان لكل فريق طريق:
فللعامي تصوف حوته كتب المحاسبي، ومن نحا نحوه،
وللفقيه تصوف رحاه ابن الحاج في مدخله،
وللمحدث تصوف حام حوله ابن العربي في سراجه،
وللعابد تصوف دار عليه الغزالي في منهاجه،
وللمتريض تصوف نبه عليه القشيري في رسالته،
وللناسك تصوف حواه القوت والإحياء،
وللحكيم تصوف أدخله الحاتمي في كتبه،
وللمنطقي تصوف نحا إليه ابن سبعين في تآليفه،
وللطبائعي تصوف جاء به البوني في أسراره.
وللأصولي تصوف قام الشاذلي بتحقيقه،
فليعتبر كل بأصله من محله، وبالله التوفيق.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال