الأخذ بما قبلته القواعد وإن لم يصح متنه مادام له أصل من الدين.. الفقيه يعتبر الحكم بأصله ومعناه وقاعدة بابه إلا لنص في عينه بنفي أو ثبوت

الفقيه يعتبر الحكم بأصله ومعناه، وقاعدة  بابه، إلا لنص في عينه، بنفي أو ثبوت. فهو يأخذ بما قبلته القواعد وإن لم يصح متنه، ما لم يكن له معارض، فمن ثم قبل ابن حبيب وغيره من الأئمة ما له أصل من الدين في الجملة، ولا معارض له ولا ناقض، كسائر الفضائل من المندوبة والرغائب التي ليس فيها زيادة كيفية، ولا معارضة أصل، ولا إشعار بالابتداع كصوم الأيام السبعة، والقراءة عند رأس الميت، سورة (يس) وتفاضل الجماعات بالكثرة ونحو ذلك مما رغب في أصله في الجملة وضعف الترغيب في عينه ونحوه لابن عربي في الأذكار، والله أعلم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال