النزعة الفردية بين طوكفيل ودوركهايم.. الانفصال عن العلاقات العائلية والدموية والقرابية والاعتقاد في القدرة في التحكم في المصير والنظرة الانعزالية للذات والانغلاق التام خلال العزلة الخاصة



إن ما يميز النزعة الفردية، حسب طوكفيل هو:
- النظرة الانعزالية للذات والانغلاق التام خلال العزلة الخاصة.
- الاعتقاد في القدرة في التحكم في المصير.
- الانفصال عن العلاقات العائلية والدموية والقرابية.

ينظر دوركهايم لعلاقة الفرد بالمجتمع من زاويتين مختلفتين.
فهو يرى يميز بين شكلين من المجتمعات:
- مجتمعات تخضع للتضامن الميكانيكي.
- مجتمعات تخضع للتضامن العضوي.

تتسم المجتمعات الخاضعة التضامن الميكانيكي بما يلى:
- حجم وكثافة سكانية ضعيفة.
- تنظيم اجتماعي غير متمايز (تشابه بين الأفراد).
- قانون قمعي.
- وعي جماعي يدمج الفرد جيدا في المجتمع.

بينما مجتمعات التضامن العضوي تتصف بالاتي:
- حجم وكثافة سكانية عالية.
- وظائف اجتماعية مختلفة جدا.
- قانون تعاوني.
- أفراد متحررين.

يخضع الأفراد في المجتمعات ما قبل الصناعية لمبدأ الارتباط الداخلي، حيث يسود التضامن الميكانيكي الذي يربط الفرد بالجماعة ويشترط تحقبق إنسانسيته داخلها على اعتبار أن المجتمع أو الجماعة هما الغاية والمنتهى الطبيعي للإنسان.

في المقابل، يخضع ألفراد داخل المجتمعات الحديثة لمبدأ التميز الوظيفي، حيث يتحدد كل فرد وفق انتمائه، ليس العرقي أو الديني أو الدموي أو القبلي..، وإنما، السوسيو-مهني أو السوسيو-اقتصادي، وذلك انسجاما مع مقتضيات الحياة الاجتماعية وأنماط تقسيم العمل.