أدوات التهيئة والتعمير، آليات أم عوائق لتشكيل المدن.. تقديم حلول كمية في مجال السكن والخدمات على حساب الجانب الكيفي



رسالة ماجستير تحت عنوان: "أدوات التهيئة والتعمير، آليات أم عوائق لتشكيل المدن".

وينطلق الباحث من التساؤل حول طبيعة هذه الأدوات بمدينة قسنطينة كمجال للبحث.

وبعد تشخيص معمق لهذه الأدوات من وجهة نظر معماري، توصل الباحث إلى أن هذه الأدوات ذهبت إلى تقديم حلول كمية في مجال السكن والخدمات على حساب الجانب الكيفي، وتوصل إلى ملاحظة شيء أساسي بالمدينة وهي التهميش الذي طرأ على الإطار المبني شكلا ومضونا، إضافة إلى ظهورأفكار تتصف بالسطحية في إنتاج المدينة (خاصة من الجانب المعماري) في مقابل ذلك شكل السكن الإهتمام الأكبر.

هذه الدراسة تعيب على أدوات التعمير النظرة الضيقة إلى المدينة، على اعتبار أن هذه الأخير هي في الواقع نظام تتقاطع فيه جوانب إيكولوجية وإجتماعية وثقافية وإقتصادية.

وإهمال هذه الجوانب يؤثر بشكل أو بآخر على فكرة تشكيل المدينة، خاصة إذا كان الإهتمام موجها إلى النظرة الكمية وإهمال الجوانب الكيفية.
كما تحاول أن تعيب أيضا على أدوات التعمير، نقصا في التصميم والإعداد وإهمال مشروع المدينة.