أحداث مسرحية المحلل لفتحي رضوان.. زواج لطيف بك من ريري وتطليقه إياها في ساعة غضب بسبب لعبة قمار



لطيف بك متزوج من ريري وقد طلقها في ساعة غضب بسبب لعبة قمار، كانت بالنسبة اليه خليله باسم زوجة وكان يتعامل معها وكأنها قطعة مجوهرات - اي كتعامله مع اي شي اخر من ممتلكاته.

هكذا رأى الحياة الزوجية كابن ذوات ثري مستهتر رغم أنه كان محاميا, ولانه لا يحب الخسارة أو ربما ندم كلف رجلا من تابعيه أن يكون محللا اي زوجا صوريا لليلة واحدة في بيته ليستطيع استعادة زوجته.

تعجب الزوجة بهذا الزوج الجديد وقيمة الانسانية النبيلة: إخلاصه وتضحيته لأجل أخيه وأمخ, وتعلم منه أنه يقوم بأعمال لا يرضى عنها لأجل لقمة العيش ولكنه في النهاية يمتنع عن السوء فيفشل في أعماله.

وحين تقارنه بزوجها الأول "لطيف بك" تجد فيه صفات افتقدتها فيه وتعرف سبب عدم سعادتها معه.
تحاول الزوجة جاهدة أن تقنع المحلل ان يتحدى زوجها الأول كي تنتقم منه وتستخدم أفكارا طبقية لتثيره ضد زوجها الثري وتثير فيه الثقه بالنفس.

وحين يقتنع بكلامها ويتخذ بكلامها ويتخذ نفس الموقف من لطيف بك ويثور ضده يرى نفسه فاشلا في أداء مهمته كعادته.
ثم يحضر لطيف بك ويحاول أن يعدله عن هذا التحول، تارة يسخر منه ويهدده وتارة أخرى يغريه بالمال.

وتقوم الزوجة بحض المحلل على التمسك برأيه وعدم الخوف وتصر على تمسكها به وتتهم زوجها الأول بمخالفة القانون والشرع بدخوله البيت.
وبعد نقاش حاد يقرر الزوج الأول ان يحضر الشرطة لاخراج المحلل.

كذلك يحاول المحلل ان يحضر مأذونا ليطلق الزوجة وينهي مهمته, وتحاول ريري اقناعه بالعدول عن رأيه والحفاظ على زواجهما، لكنه يشفق على مصيرها معه بسبب فقره وقلة حيلته، ويعتبر نفسه فاشلا كعادته في اتمام الأعمال الدنيئة التي تطلب منه، فهو عادة يمتنع عن السوء في النهاية, ويدق جرس الباب فيخاف المحلل من الشرطة لكن الزوجة تثيره وتشجعه على طرد لطيف بك فيسير نحو الباب بعزم.. وتنتهي المسرحية..!

بشكل عام:
المسرحية مكونه من فصل واحد. هي كوميدية ساخرة رغم ،نها تبحث موضوعا جديا، تعمل بالمثل "شر البلية ما يضحك".