تلخيص الأحداث ودراسة الشخصيات في مسرحية البيت القديم - محمود دياب



تلخيص الأحداث ودراسة الشخصيات في مسرحية البيت القديم:

تلخيص الأحداث:

يروي الكاتب في المسرحية قصة عائلة مؤلفة من 6 أنفار، كانت تعيش في السابق في بيت قديم في إحدى الحارات الشعبية.

لكن بسبب خطبة ابنهم احمد المهندس من ميرفت ابنة باشا سابق، أرغموا على الانتقال الى بيت جديد في شقة حديثة فخمة.
يبدأ المشهد الأول في بيت العائلة الجديد، ويظهر التناقض بين فخامة البيت وبين الأثاث القديم المغطى بأقمشة لكي تخفي عيوبه.

تكون العائلة بانتظار قدوم أهل الخطيبة، ويبدو القلق على والدية بسبب الفروق الشاسعة بين العائلتين من الناحيتين المادية والاجتماعية. فوالد الخطيبة باشا سابق بينما والد احمد عامل متقاعد عمل في مصلحة البريد.

يدور نقاش بين مصطفى، رفعت، ليلى ووالديهما حول انتقالهم الى البيت الجديد، رفعت وليلى قد كانا يتقبلان فكرة الانتقال بل ويرحبان بها، أما مصطفى فقد كان يعارض بشدة ويكون دائم الانزعاج، فقد كان يعتبر ذلك تزييفا لما هم عليه حقا، هو يحب بيتهم القديم والحارة الشعبية.

يبدأ مصطفى بالتعبير عن غضبه ويعاتب والده لأنه لم يحثه على التعلم خلاف اخوته، ولكنه يذكرهم انه من جهة أخرى هو من عمل وصرف عليهم حتى وصلوا الى ما هم علية الآن.

يدخل احمد ومعه لوحة جديدة فيقرر وضعها مكان صورة والده في صدر البيت، وذلك يجعل مصطفى غير راض بتاتا، كما يشعر الأب بالحزن ولكنه يكبت حزنه ويدخل الى غرفته.

يحضر سليمان زميل مصطفى ويتحدثان حول الانتقال الى البيت الجديد، يعبر مصطفى لزميله عن استيائه وشوقه إلى البيت والحارة القديمين، ثم يغادران لان مصطفى لا يود ملاقاة أهل ميرفت.

يحضر أهل ميرفت فيلاقيهم أهل احمد، يظهر على احمد التصنع في تصرفاته وحركاته.
يظهر الفرق بين ملابس أهل احمد أهل ميرفت.
يذهب أحمد لشراء السكر، عندما يعود تخبره ليلى أن أمه أخذت أهل ميرفت لتريهم الشقة فيكاد يغمى عليه.

يظهر قصر السيد رحمي والد ميرفت.
تدخل ميمي هانم أم ميرفت وتتحدث الى احمد قليلا فيعبر لها عن رغبته في الانفراد بميرفت بعد أن عقدا القران وأصبحت زوجته.

تخرج ميمي هانم وتدخل ميرفت خجلة متلبكة، يحييها احمد ويحاول التودد إليها فتسأله عن الشوكولاطة والعصافير أسئلة غريبة ويبدو عليها نوع من البلاهة.

تحدثه عن أنها سمعت أنه تزوجها طمعا في ثروة والدها.
فيستاء كثيرا ويصرح لميرفت انه مغفل.
يخرج أحمد ويعود إلى المنزل.

يسأل أهله عند عودته عن رأيهم بميرفت، ويرجوهم أن يقولوا الحقيقة فيخبروه أنها بلهاء وعقلها اصغر من سنها، فيعلم سبب قبولهم به عريسا لها دون شروط أو تحفظات بالرغم من الفروق الاجتماعية والاقتصادية الشاسعة بين العائلتين.
يقرر احمد بعد خيبة الأمل التي أصابته أن يطلقها وان تعود العائلة الى حياتها السابقة في البيت القديم.

الشخصيات في القصة:

- الأب (عبد الحميد):

في الثانية والستين من عمره متدين بسيط يحلم بمستقبل زاهر لأبنائه، كان عاملا في مصلحة البريد قبل بلوغه سن التقاعد. في المسرحية هو والد صالح، يراعي مشاعر أفراد عائلته.

- الأم (حميدة):

سيدة في حوالي الخمسين من العمر، تنتمي الى اصل ريفي. تحب زوجها وأولادها وتحاول إبقائهم على وفاق دائما.
كانت قلقة وتخشى أن لا تعرف التعامل مع أهل ميرفت لأنهم من طبقة أرستقراطية.

- أحمد:

الابن الأكبر، مهندس في الثلاثين.
كان هو صاحب فكرة الانتقال الى البيت الجديد عندما خطب ميرفت ابنة الباشا السابق، كان يحب المظاهر والطبقات الاجتماعية الغنية ويحاول دائما تغيير ما هو عليه ليعجب الآخرين. شخصية مركزية في القصة.

- مصطفى:

الابن الأوسط في الثامنة والعشرين، وهو عامل في إحدى المطابع، كان يعارض فكرة الانتقال الى البيت الجديد بشدة حيث تعلف ببيته القديم كثيرا.
ويعتبر ذلك تزييفا لحقيقتهم.
شاب طموح يقول ما في داخله ولا يزيف في تصرفاته.

- رفعت:

أصغر الثلاثة، طالب في كلية الحقوق.
كان يأييد الانتقال الى البيت الجديد ويعتبرها خطوة جيدة حيث انه وجد له صديقة جديدة أيضا.

- ليلى:

الابنة، أصغر الأبناء جميعا.
في الثامنة عشر وهي طالبة بالتوجيهية.
كانت من مؤييدي الانتقال.

- السيد رحمي:

والد ميرفت، رجل ثري.
كان فيما مضى عضوا في مجلس النواب ثم في مجلس الشيوخ.

- ميمي هانم:

زوجة السيد رحمي، في الأربعين، أنيقة جذابة تبدو أصغر من سنها، كانت دائما تسير ميرفت حسب هواها لدرجة أن ميرفت كانت لا تتكلم دون إذن منها وكانت تحبها وتدللها كثيرا.

- ميرفت:

ابنة السيد رحمي، خطيبة أحمد.
فتاة جميلة في السابعة عشر، ولكن عقلها اصغر من سنها وبلهاء بل وتدرس في مدرسة خاصة تكاد لا تعرف القراءة والكتابة.

- سليمان:

زميل لمصطفى، كثير الحركة.

- موزع البريد: .........
- خادم: ...........